الشيعة والسنة
الناشر
إدارة ترجمان السنة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م
مكان النشر
لاهور - باكستان
تصانيف
كلمته، وتشريفه بعضهم بذكره مع رسول الله ﷺ، وإنزال السكينة على رسوله وعليه في كلامه، الخالد، المخلد إلى الأبد، كما قال الله ﷿ في القرآن المجيد الذي أنزله على محمد ﷺ، وأعطاه ضمان حفظه إلى يوم الدين، قال فيه مادحًا المهاجرين والأنصار، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وغيرهم: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا، ذلك الفوز العظيم" (١).
وقال: والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا، أولئك هم المؤمنون حقًا، لهم مغفرة ورزق كريم" (٢).
وقال: لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلًا وعد الله الحسنى، والله بما تعملون خبير" (٣).
وقال: فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه، أولئك هم المفلحون" (٤).
(١) سورة التوبة الآية١٠٠ (٢) سورة الأنفال الآية٧٤ (٣) سورة الحديد الآية١٠ (٤) سورة الأعراف الآية١٥٧
1 / 108