الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
الناشر
*
رقم الإصدار
١٤٠٠هـ
سنة النشر
١٩٨٠م
تصانيف
١ ومما سبق ندرك مبلغ الحقد الدفين والبغض الحقير والافتراء الأثيم الذي يكنه جماعة السوء لهذا الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه الذي أخرج الناس من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد الخالص، وقد اعتبروا ذلك من الفتن، ونسجوا حوله الأكاذيب والإشاعات المغرضة، ليصرفوا الناس عن هذه الدعوة. "وفي كلام بعض العلماء ما يبين حال كثير من هذه الأمة قبل الدعوة من الشرك القبيح، فمن ذلك قول عالم صنعاء الأمير محمد بن إسماعيل رحمه الله تعالى عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب جزاه سبحانه عن المسلمين خير الجزاء: وقد جاءت الأخبار عنه بأنّه ... يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي وينشر جهرًا ما طوى كلّ جاهل ... ومبتدع منه، فوافق ما عندي ويعمر أركان الشريعة هادمًا ... مشاهد ضل الناس فيها عن الرشد أعادوا بها معنى سواع مثله ... يغوث وود، بئس ذلك من ود وقد هتفوا عند الشدائد باسمها ... كما يهتف المضطر بالصمد الفرد وكم عقروا في سوحها من عقيرة ... أهلت لغير الله جهرًا على عمد وكم طائف حول القبور مقبّلٌ ... ومستلم الأركان منهن باليد.
1 / 90