الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب

محمود مهدي الإستانبولي ت. 1420 هجري
118

الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب

الناشر

*

رقم الإصدار

١٤٠٠هـ

سنة النشر

١٩٨٠م

تصانيف

وهم متبعون تمامًا للكتاب والسنة، وكانت حركتهم حركة تطهير خالصة في الإسلام. كما أشاع هؤلاء الأعداء أنهم نهوا الناس عن زيارة المدينة، وهذا ليس بصحيح: فإنهم نهوهم فقط عن ارتكاب الأعمال الشركية عند الروضة المطهرة كما نهوا عنها عند قبور الأولياء الآخرين.
باديا قال هذا الكاتب الاسباني باديا: "وقد اختفى وراء اسم علي بك عباس" وكان موجودًا في مكة المكرمة عندما جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه فاتحين: "ما كانت أيديهم تصل إلى أي شيء وما كانوا يحاولون أخذه غصبًا وكانوا يشترون جميع حاجاتهم بالفلوس، وهكذا كانوا يدفعون الأجرة على كل خدمة".
هنري لاوست يقول هذا المستشرق الفرنسي: إن السلفية لقب يطلق على الحركة الوهابية لأنها أرادت إعادة الإسلام إلى صفائه الأول في عهد السلف الصالح إن هذه الحركة السلفية تتميز عن غيرها بأن نظرياتها أدنى إلى العقل وأنها تفتح باب الاجتهاد وتكافح الخرافات والغلو في الدين وتجتهد في التوفيق بين الدين وبين مطالب العصر.

1 / 126