الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
الناشر
*
رقم الإصدار
١٤٠٠هـ
سنة النشر
١٩٨٠م
تصانيف
وقد ألزم نفسه ﵀ أن يسير في دعوته على الكتاب والسنة بالقول والفعل وأن يأخذ بما قرره علماء المسلمين الثقاة في مسائل الاجتهاد مما لا نص فيه من كتاب أو سنة أو إجماع، وحينما يختلفون حسب مفاهيمهم من النصوص فإنه يأخذ بما ترجح عنده.
وقال هذا الشيخ أيضًا: وغلط من عاصروا الشيخ بين دعوته ومذهبه، أو فسروا دعوته على أنها مذهب خارج عن الإسلام، وما كان له مذهب خاص به بل له دعوة، وما دعوته إلا الإسلام في صفائه ونقائه، ولقد قال عنه أعداؤه ما لم يقل ونسبوا إليه قصصًا وأحاديث وأقوالًا وأفعالًا لم تصدر منه، فكتبه ورسائله بين أيدي الناس ليس فيها شيء مما زعموا بل نقيض ما زعموا وهو لا يحاسب على الأباطيل والأكاذيب المنسوبة إليه، وليس عليه وزر ما لم يقل أو لم يفعل، ومن خصومه العلماء الذين حرفوا أقواله.
عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان قال١: إن أهمية الدعوة السلفية التي نهض بها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والتي تركت آثارًا فكرية واضحة في كثير من المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر استقطبت الباحثين ووجهت أنظار المفكرين، فاستقلت بدراسات موسعة وبحوث علمية مختلفة، والجانب العقائدي منها والمتمثل في حياة الشيخ نفسه وإنتاجه العلمي فيها كان له منها النصيب ألأوفى وهذا عائد إلى طبيعة دعوته والأولوية التي تصدى لها وركز عليها في دعوته وهو تصحيح العقيدة الإسلامية _________ ١ دكتور مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة.
عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان قال١: إن أهمية الدعوة السلفية التي نهض بها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والتي تركت آثارًا فكرية واضحة في كثير من المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر استقطبت الباحثين ووجهت أنظار المفكرين، فاستقلت بدراسات موسعة وبحوث علمية مختلفة، والجانب العقائدي منها والمتمثل في حياة الشيخ نفسه وإنتاجه العلمي فيها كان له منها النصيب ألأوفى وهذا عائد إلى طبيعة دعوته والأولوية التي تصدى لها وركز عليها في دعوته وهو تصحيح العقيدة الإسلامية _________ ١ دكتور مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة.
1 / 109