الشيخ عمر بن محمد فلاته ﵀ وكيف عرفته

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
8

الشيخ عمر بن محمد فلاته ﵀ وكيف عرفته

الناشر

دار ابن القيم،الدمام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الجهوريّ، وكان صوتُه ﵀ يرتفع وينخفض، وكنّا نداعبُه عند ذلك في الطّلعات التي تكون في صوته حيث ينزل ثمّ يرتفع ويسمعه من يكون بعيدًا منه. وعلى هذا فقد مكث هذه المدّة الطّويلة التي لم يكن أحدٌ يماثلُه فيها في هذا الزّمان، والذي يقاربُه فيها الشّيخ أبو بكر الجزائريّ حفظه الله فإنّه بدأ بالتّدريس في المسجد النّبويّ في عام ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف، ولا يزال في التّدريس بارك الله في جهوده وفي دعوته ونفع به المسلمين. رابعًا: إدارتُه لدار الحديث بالمدينة بعدما توفّي الشّيخ عبد الرّحمن الإفريقيّ ﵀ في عام ١٣٧٧هـ وكان هو النّاظر عليها خلفه الشّيخ عمر في إدارتها والنّظارة عليها، وكانت لها منزلة عنده ومكانة رفيعة، وكان يحدب عليها

1 / 8