ومحاضراته، وهو عالٍمٌ كبيرٌ، وفقيهٌ متمكِّن، وهو محلُّ التوقير والإجلال من الولاة والعلماء وطلبة العلم.
وكان من تقدير الولاة في هذه البلاد له أنَّهم عندما يزورون القصيم يزورونه في منزله، فقد زاره الملك خالد، والملك فهد، والأمير عبد الله، والأمير سلطان، وهو أهل للتوقير والاحترام.
وهو مع ذلك من أشدِّ الناس تواضعًا، ومحبَّةً للخير، ونفعًا للناس، وإشفاقًا على الطلبة، وحرصًا على إفادتهم، وتحصيلهم العلم، وجمعهم بين العلم والعمل.
سابعًا: وفاته وعَقِبه
أُصيب ﵀ بمرض عُضال، فسافر إلى أمريكا للعلاج أيَّامًا قليلة، وهي سفرتُه الوحيدة خارج المملكة، فاستغلَّ فرصة وجوده فيها في الدعوة إلى الله، وألقى خطبة الجمعة هناك، وعند رجوعه دخل المستشفى التخصُّصي بالرياض، واشتدَّ به المرض، وبعدما مضى