شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

سليمان الخراشي ت. 1443 هجري
145

شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

ويبغض الرسول وأمته، فقتله بغضًا للرسول ودينه وأمته. والذي قتل عليًا كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن، وقتله معتقدًا أن الله ورسوله يحب قتل علي، وفعل ذلك محبة الله ورسوله - في زعمه - وإن كان في ذلك ضالًا مبتدعًا. والمقصود أن النفاق في بغض عمر أظهر منه في بغض علي. ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقًا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة. وكانوا يوالون أبا لؤلؤة - قاتله الله - الذي هو من أكفر الخلق وأعظمهم عداوة لله ورسوله) تعليق هذا الموضع مثل الذين قبله. الموضع الثالث والثلاثون: قال شيخ الإسلام: (من المعلوم بالتواتر أن جهاد أبي بكر بماله أعظم من جهاد علي، فإن أبا بكر كان موسرًا، قال فيه النبي ﷺ: " ما نفعني مال كمال أبي بكر " وعلي كان فقيرًا، وأبو بكر أعظم جهادًا بنفسه، كما سنذكره إن شاء الله تعالى) . تعليق قد عرفنا طريقة شيخ الإسلام في مواجهة اتهام الروافض

1 / 156