شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

سليمان الخراشي ت. 1443 هجري
137

شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الدماء، وأمر الدماء أخطر وأعظم) تعليق وهذا الموضع كسابقه في رد الطعون عن عثمان، فإن ما اتهمتموه به قد حصل من علي مثله أو أعظم منه - على حد زعمكم - فقولوا فيه ما قلتم في عثمان إن كنتم صادقين. وأما أهل السنة فيوالون الاثنين، ويقيمون لهم العذر فيما صنعوا. الموضع الخامس والعشرون: قال شيخ الإسلام: (ولو قدح رجل في علي بن أبي طالب بأنه قاتل معاوية وأصحابه وقاتل طلحة والزبير. لقيل له: علي بن أبي طالب أفضل وأولى بالعلم والعدل من الذين قاتلوه، فلا يجوز أن يجعل الذين قاتلوه هم العادلين وهو ظالم لهم. كذلك عثمان فيمن أقام عليه حدًا أو تعزيرًا هو أولى بالعلم والعدل منهم. وإذا وجب الذب عن علي لمن يريد أن يتكلم فيه بمثل ذلك، فالذب عن عثمان لمن يريد أن يتكلم فيه بمثل ذلك أولى)

1 / 148