ترنسانت :
حسنا، إنني لا أبغي الثناء ولكني سوف أفعل ما تقول، أجل (ترنسانت ينصرف) .
دارمنياك :
مسكين ترنسانت، إنه يحب آلهة الشعر، ولكنها للأسف لا تحبه فيما يبدو، أرجو أن يكون اقتراحك بشأن جراندير خاليا من نية السوء.
دي سيريزاي :
خلوا تاما يا سيدي، إن ترنسانت شأنه شأن أي مؤلف، كلما ارتفع مستوى قرائه خف عبء الشك على كواهل أصدقائه المقربين.
دارمنياك :
لقد أتى جراندير لمقابلتي هذا الصباح، وكنت أتناول طعام الإفطار في الحديقة، ولم يكن يعلم أن بوسعي مشاهدته وهو يتقدم نحوي، كان مكشوف السريرة باسما، يتنفس الهواء بصورة ظاهرة، وقد توقف ليشاهد الطواويس، ويداعب زهرة وكأنها بين يديه سر المرأة الخفي، وأخذ يضاحك ابن البستاني، ثم اعتدل ساعة من الزمان. إلى أين يتسلق هذا الرجل الآخر على سلم شكوكه وضحكاته؟
دي سيريزاي :
ربما تسنم ذروة مناصب الكنيسة.
صفحة غير معروفة