شعر شوقي في ميزان النقد
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السابعة
سنة النشر
العدد الرابع- ربيع الآخر ١٣٩٥ هـ ابريل ١٩٧٥ م
تصانيف
ألست دمشق للإسلام ظئرا. ... ومرضعة الأبوة لا تعق.
بني سورية اطّرحوا الأماني. ... وألقوا عنكم الأحلام ألقوا.
فمن خدع السياسة أن تغروا. ... بألقاب الإمارة وهي رق.
وقفتم بين موت أو حياة. ... فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا.
وللحرية الحمراء باب. ... بكل يد مضرجة يدق.
وهكذا أصبح شعر شوقي وترًا حساسًا يسجل جميع الاهتزازات التي تعتري البلاد العربية فلا تجد حادثة من حوادثها السياسية إلا تركت آثارها في قلبه وشعره، فهو بذلك صاحب فكرة توجيهية تستهدف بعث الحمية بتذكير العرب ماضيهم المجيد، ودفعهم إلى بناء حاضرهم الجديد، وإلى هذا يشير بقوله:
كان شعري الغناء في فرح الشر ... ق وكان العزاء في أحزانه
وليس الشرق في نظر شوقي إلا وطن العرب والإسلام، تربطه به روابط اللغة والتاريخ ثم الآلام والآمال المشتركة:
نصحت ونحن مختلفون دارًا ... ولكن كلنا في الهم شرق
ويجمعنا - إذا اختلفت بلاد_ ... بيان غير مختلف ونطق
٣_ شعر شوقي الاجتماعي: والاجتماعيات عند شوقي ممزوجة بشعره السياسي والتاريخي أو مستقلة في قصائد خاصة، وقد أفرد لهذه الأغراض الثلاثة بابًا خاصًا في ديوانه. وتتفاوت أساليب شوقي في الاجتماعيات، فبعضها أناشيد للأحداث، وبعضها حكايات خرافية على ألسن الحيوان، وبعضها الآخر يتناول موضوعات عامة ممّا يتصل بحياة المجتمع مباشرة، كالمرأة والتعليم والعمال والأخلاق والعلاقات الدينية وغير ذلك.
٣_ شعر شوقي الاجتماعي: والاجتماعيات عند شوقي ممزوجة بشعره السياسي والتاريخي أو مستقلة في قصائد خاصة، وقد أفرد لهذه الأغراض الثلاثة بابًا خاصًا في ديوانه. وتتفاوت أساليب شوقي في الاجتماعيات، فبعضها أناشيد للأحداث، وبعضها حكايات خرافية على ألسن الحيوان، وبعضها الآخر يتناول موضوعات عامة ممّا يتصل بحياة المجتمع مباشرة، كالمرأة والتعليم والعمال والأخلاق والعلاقات الدينية وغير ذلك.
1 / 81