ترحا وكان سروره بغداته
والمرء إن ينظر لما يبلى به
لا فرق بين بقائه وفواته
فالميت وهو يذوب في حشراته
كالحي وهو يذوب في حسراته
نرجو لك الدار التي عمارها
هم كل من صنع الجميل لذاته
يضفي عليك الله من آلائه
والله لا تحصى ضروب هباته
قد كنت في الدنيا هزارا صادحا
صفحة غير معروفة