ولو درى لصفا صفوا بلا كدر
وقد يحاول في أعدائه ظفرا
وأنه بين ناب الموت والظفر
كم وترت قوس ضغن كف ذي ترة
فأذهب الموت عزم الوتر والوتر
والدمع يغسل ما بالقلب من وضر
كما يزول غبار الأرض بالمطر
لو أنصف اليازجي دمع لكان له
كعلمه بحر دمع غير منحصر
أو لو درت نار إبراهيم مصرعه
صفحة غير معروفة