163

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

محقق

الدكتور طَه مُحسِن

الناشر

مكتبة ابن تيمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ

وقد انفرد إلاستقبال في قول أم معاوية رحمهما الله (٧٥٤):
١٢٠ - يا رب قائلة غدًا ... يا ويح أم معاويه
وفي قول جحدر: (٧٥٥):
١٢١ - فان أهلك فرب فتى سيبكي ... على مهذبٍ رخص البنان
وفي قول الراجز (٧٥٦):
١٢٢ - يارُب يوم لي لا أُظَللُه ... أرمض من تحت وأضحَى من عَلُه (٧٥٧)
ومع ذلك فالمضي أكثر من الحضور والاستقبال، ومن شواهده قول امرئ القيس (٧٥٨):
١٢٣ - ألا رَب يوم صالح لك منهما ... ولا سيما يوم بدارة جُلجلِ

(٧٥٤) السيرة النبوية ٣/ ٤٠ والبحر المحيط ٥/ ٤٤٤ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٨.
(٧٥٥) هو جحدر بن مالك. ينظر: أمالي القالي ١/ ٢٨٢ والبحر المحيط ٥/ ٤٤٤ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٠٥.
(٧٥٦) هو أبو ثروان، ينظر: شرح ابن الناظم ص ٣٢٣ ومعجم شواهد العربية ٢/ ٥٢١.
(٧٥٧) اظلله، بالبناء للمجهول، من التظليل. يقال: ظللته بكذا، أي: القيت ظله عليه.
وأصله: اظلل فيه، ثم حذت الجار والمجرور وأُوصل الضمير عل التوسع، وأرمض، من ارمضتنى الرمضاء، أي: أحرقتني.
(٧٥٨) ديوانه ص ١٠ برواية" إلا ربً يوم لك منهُن صالح". وينظر: شرح المفصل ٢/ ٨٦ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠٣.

1 / 166