الشواهد المكية
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٦٢
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
والمتأخرين له أهلا غيره. وأكد ذلك القبيح عند العقلاء بالعود إلى ما يوجبه زيادة الهجس في الشيء من المنامات والتخيلات الواهية التي لا يليق بأدنى كامل ذكرها باللفظ، فضلا عن تدوينها والافتخار بها في كتاب!
ومن هذا وغيره عند تأمل... (2) يعلم خطاؤه في تصاويره وأفكاره.
وما فسر الصادق (عليه السلام) به الآية فضله عام جميع العلماء الإمامية، لا انفراده بهذه الخصوصية كما يظهر من سياق مدحه لنفسه، لأن العلماء ليس لهم استناد ولا حكم في شيء من الأحكام إلا من حديثهم (عليهم السلام) تفصيلا وإجمالا؛ على أن هذا الأمر الذي يدعي وجوب إظهاره عليه من بيان خطاء المتقدمين عليه وأن ما اعتقده من هذه الدعاوي هو الحق المبين والصراط المستقيم ، وأ نهم كانوا في ضلالة من بعدهم عن الحديث وعدم رجوعهم إليه وترجيحهم العمل بالظن الفاسد على العمل بالخبر القاطع واتباعهم للعامة وقد نهوا عن اتباعهم وأمروا بمخالفتهم، لو كان ذلك حقا لوجب على الله سبحانه من باب اللطف وبركة الإيمان وشرف
صفحة ١٠٩