الشواهد المكية
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٦٢
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
وعلى هذا المعنى حمل الشيخ بهاء الدين (قدس سره) كلام الصدوق (رحمه الله) في " من لا يحضره الفقيه " (2) والذي يعين ذلك، الموجود من اختلاف الفتوى ومخالفة بعضها لما دونوه في كتبهم وتصريح الشيخ بضعف بعض الأحاديث التي أوردها في كتابيه، وذلك دليل صريح في حكمهم بعدم صحة كل الأحاديث الموجودة في كتبهم بطريق القطع، لئلا يناقض فعلهم كلامهم (رحمهم الله).
* قد نبهنا سابقا أن مجرد التبرك بذكر السند الضعيف لا يعادل احتمال ضعف الحديث، بل رجحان ضعفه غالبا عند من تخفى عليه حقيقة الحال، وهذا هو الذي كان محتاجا إلى التنبيه عليه لو صح أنه كذلك، لاحتمال الاغراء بالجهل. وأما غير ذلك فلا يحتاج إلى التنبيه، لا حالة تمييزه على المعلوم من كتب الرجال الوافية ببيان ذلك. وأما أمر العامة والتوجيه به فلا يخفى ضعفه.
صفحة ٣٧٧