181

الشواهد المكية

محقق

الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

منتصف شعبان المعظم 1424

* إن ما نقله عن العلامة هو صريح كلام الشيخ في العدة أيضا. وكذلك المحقق الحلي يفهم من كلامه ما يقارب ما نقله عن العلامة . وقد أوردنا كلامهما في ذلك فيما تقدم. ومدح الأئمة (عليهم السلام) لمن مدحوه لا ينافي ذلك، لأ نه لا يلزم منه ارتكاب خطأ ولا منكر، بل إطلاق الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه الإفتاء بكل من سأله ربما يكون قرينة على ذلك، لأ نه لا يمكن علم كل المسائل بالمشافهة من المعصوم ويجوز أن يعول في بعضها على الواسطة. واحتمال التواتر في كل الوسائط مستبعد وإذا لم يكن العمل بخبر الواحد مستبعدا ولا يمنع منه العقل عند تعذر العلم ولا ظاهر البطلان، فمن أين يلزم عدم جواز نسبته إليهم؟ فكيف وقد ثبت بالأدلة صحته.

صفحة ٣٦٣