الشواهد المكية
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٦٢
محقق
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
منتصف شعبان المعظم 1424
تصانيف
* إن حصرهم (عليهم السلام) - إن صح - فهو معلوم أن المراد به حال زمانهم (عليهم السلام) فإن الأمر كان كذلك، وقد سمى المصنف الراوي عنهم قاضيا، فيلزمه حينئذ المحذور؛ على أن اسم " القاضي " لم يعرف إلا لمن نصب نفسه للقضاء بعد أن يكون من أمر السلطان، ولم يطلق على المجتهد إلا نادرا.
وعلى كل حال فمجتهد الشيعة لا يستقل الحكم من رأيه كما نسبه إليه المصنف بغير حق، بل في كل مسألة لابد أن يذكر مستندها من الحديث تصريحا إن وجد، وإلا فبنوع من الاستدلال الراجع إلى أصولهم وحديثهم (عليهم السلام) وهذا هو الموجود عيانا في تصانيفهم وفتواهم. وقد وقع إطلاق اسم القضاء في كلامهم (عليهم السلام) على من أذنوا في التحاكم إليه بقول الإمام: " فإني قد جعلته عليكم قاضيا " (1) وهو ينفي ما أراده المصنف من لزوم المحذور لكل من صدق عليه اسم القضاء.
* * *
صفحة ٣٠٠