ائت لي بالملح الذي وضعته في الماء بالأمس.
التلميذ :
لست أراه.
الحكيم :
ذق الماء، كيف مذاقه؟
التلميذ :
إنه مالح.
الحكيم :
دع الماء وتعال فاجلس إلى جواري ... إن الملح موجود ولست تراه، كذلك لست ترى الموجود ها هنا في دخيلة أجسامنا، ولكنه مع ذلك موجود، ومن وجود هذا الجوهر الدقيق جاء الوجود؛ إنه الحق، إنه الروح، إنه أنت.
كذلك يتكلم العالم، وهكذا يتكلم الفنان.
صفحة غير معروفة