182

ولكن أين أهلك؟ لا بد أن لك أهلا كائنين من كانوا. (يستولي عليه سحرها بسرعة لأن خديها قد اصطبغا بالحمرة من أثر الشراب وعينها التمعت.)

كلير :

نعم، كان لي أهل وزوج وكل شيء، وهذا أنا هنا. مدهش! أليس كذلك؟ (تلمس الكأس)

إنه يذهب إلى رأسي، فهل تبالي؟ لن أرفع صوتي بالغناء أو أنهض وأرقص، ولن تتساقط دموعي أعدك بذلك.

الشاب (مضطربا بين دوافع الشهامة وعوامل الافتتان) :

يا لله! إن المرء لا يستطيع أن يصدق أن مثل هذا يحدث لسيدة.

كلير :

هل لك أخوات؟ (ترسل ضحكة رقيقة خافتة)

إن أخي في الهند فلن أخشى أن أقابله على أي حال.

الشاب :

صفحة غير معروفة