166

الشريعة

محقق

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

1420 هـ - 1999 م

مكان النشر

الرياض / السعودية

139 - وحدثنا الفريابي ، قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني | بطرسوس سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ، قال : سمعت مطرف بن عبد الله ، | يقول : سمعت مالك بن أنس / إذا ذكر عنده الزائغون في الدين يقول : قال : | | عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : ( سنن رسول الله [ $ ] وولاة الأمر من بعده | سننا ، الأخذ بها اتباع لكتاب الله ، واستكمال لطاعة الله ، وقو على دين الله ، | ليس لأحد من الخالق تغييرها ، ولا تبديلها ، ولا النظر في شيء خالفها ، من | اهتدى بها فهو مهتد ، ومن استنصر بها فهو منصور ، ومن تركها اتبع غير سبيل | المؤمنينن وولاة الله ما تولى ، واصلاه جهنم وساءت مصيرا ) .

قال محمد بن الحسين :

فإن قال قائل : هذا الذي ذكرته وبينته قد عرفناه ، فإذا لم تكن مناظرتنا | في شيء من الأهواء التي ينكرها أهل الحق ، ونهينا عن الجدال والمراء | والخصومة ، فإن كانت مسألة من الفقه في الأحكام ، مثل الطهارة | والصلاة والزكاة والصيام والحج والنكاح والطلاق ، وما أشبه ذلك من الأحكام ، | هل لنا مباح / أن تناظر فيه ونجادل أم هو محظور علينا ؟ عرفنا ما يلزم | فيه ، كيف السلامة منه ؟

قيل له : هذا الذين ذكرته ما أقل من يسلم من المناظرة فيه ، حتى لا | | يلحقه فيه فتنة ولا مأثم ، ولا يظفر فيه الشيطان .

صفحة ٤٦١