93

شريعة الله يا ولدي

الناشر

المطبعة السلفية

رقم الإصدار

الأولى-١٤٠٧ هـ

سنة النشر

١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

واللغة العربية لغة القرآن - لها دخل في هذا الاختلاف، كما أن للقراءات دخل كبير (١) فيه ونشأ عن هذا التشديد صحة الحديث عند بعض الأئمة، فأخذ به.
وعدم صحته عند بعضهم، فأخذ بحديث آخر أقوى منه سندًا، ودائرة الخلاف هي الأحاديث التي لم تبلغ حدّ التواتر.
فأبة حنيفة - مثلًا - مع تشدده في البحث عن صحة الحديث، كان يحسن الظن بالناس.
فإذا روى رجل مستور الحال حديثًا، فإن الإمام يقبل روايته، لحسن ظنه بالناس - من ناحية - ولأَنّ

(١) ومن ذلك أن اللغة العربية لغة الإيجاز.
فإذا قال النبي الكريم ﷺ لا صلاة لمن لا يقرأ فاتحة الكتاب.
فإن جمهور العلماء قدر الحديث: لا صلاة صحيحة، لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب، وإلى ذلك ذهب الشافعي.
أما الأحناف معنى الحديث.
لا صلاة كاملة.
لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب.
وموضع هذا الخلاف في كتب الفقة.

1 / 94