179

شريعة الله يا ولدي

الناشر

المطبعة السلفية

رقم الإصدار

الأولى-١٤٠٧ هـ

سنة النشر

١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

ضياء: مازال بعض الناس بخير يا شيخ عارف.
عارف: والقرآن لم ينف هذا.
فقد جعل التعامل مع الناس ثلاث درجات.
درجة أوجب فيها الكتابة.
سواءٌ في ذلك العقود الموثقة، أو الكتابة في مذكرة خاصة ﴿ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا﴾ فغن تعذرت الكتابة فقد شرع القرآن الرهن.
توثيقًا للدين قال تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ﴾ وللرهن أحكام في كتب الفقه (١) .
الدرجة

(١) الرهن حبس عين ذات قيمة في مقابل دين.
ويجوز في السفر - كما نصت الآية الكريمة - لأنَّ الغالب في السفر عدم إمكان توثيق الدين.
ويجوز في الحضر أيضًا "روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أن رسول الله ﷺ اشترى من يهودي طعامًا ورهن درعه"

1 / 180