عموم حديث (ماء زمزم لما شرب له)
السؤال
حديث النبي ﵊: (ماء زمزم لما شرب له) هل هو خاص بالحاج أو المعتمر، أم لأي شخص يشرب الماء في أي مكان ويدعو فيستجاب له؟
الجواب
في الحقيقة الحديث ليس مخصص، وما علمت أحدًا من أهل العلم يقول بتخصيصه في مكة بالذات للحاج والمعتمر، إلا شيخنا الشيخ الألباني حفظه الله، وأما أهل العلم فهم على أن ماء زمزم ينفع بإذن الله تعالى في موطنه وفي غير موطنه.
بمعنى: أنه إذا انتقل من مكانه -أي: من مكة- لانتفع به وأدى الغرض المقصود منه، ولا أدل على ذلك من أمر النبي ﵊ أصحابه أن ينقلوا له الماء من مكة إلى المدينة، ولو كان نقله ليس فيه فائدة لما أمرهم النبي ﵊ بنقله، لكن شيخنا يخالف في ذلك جماهير أهل العلم.
3 / 14