حكم الصلاة بالثياب الشفافة
يلاحظ أنه لا بد أن يكون الثوب الذي يصلي فيه صفيقًا أي: متينًا لا يصف البشرة، فإنه يلاحظ أن كثيرًا من الذين يلبسون الثياب الشفافة الرقيقة ويلبسون تحتها تبانًا -وهي السراويل القصيرة- أنه يظهر بعض عورتهم، بحيث يظهر الفخذ أو بعض الفخذ لرقة الثوب، فلا بد أن يكون الثوب متينًا غليظًا إذا كان واحدًا، فإن كان الثوب رقيقًا فلا بد أن يلبس تحته سراويل أو إزارًا؛ ليستر العورة التي هي ما بين السرة والركبة كما هو معروف.
وأما بقية الجسد فلا يلزم، فلو صلى مثلًا وهو مكشوف الرأس لم يكن عليه بأس في ذلك، وكذلك بقية أجزاء الجسم كاليدين والرجلين ونحو ذلك، هذا كله بالنسبة إلى الرجل.
18 / 16