فأخذها من أهل مكانها أصح من غير الأهل ، كمثل الدير والجزر(1 وألقياسات في جميع البرور . فأهل بر العرب أعرف ببرهم من غيرهم من الطوائف . وكذلك باقي الطوائف كلك أعرف ببره من الغير إلا أن يكون الغير قد سافر وجرب تلك المواضع فمن الأعلم منهما أصح . قلت
او كان ذلك الغير :مجربا)(7) محققا وصاحب المكان قليل المعرفة بالفن فمن المحفقى أصح . وبالله التتوفيق وعليه التكلان
أقول : إن أخذ العلم التجريي في هذا ألفن فمن المعلم المحقق غير المحرب لذلك الموضع أصح من أخذه من غير المحقق من أهل المكان. لأن المحقق لا ينقل إلا ما كان محققا ممتفقا عليه بخلاف غير المحقق لأ نه لا يوثق بعلومه . وهذا آخر ما أوردناه من شرح هذا المختصر : وبالله التوفيق وعليه التكلان . وهو حسبي . تم الكتاب بعونه.
صفحة ١٢٥