163

شرح التصريف

محقق

د. إبراهيم بن سليمان البعيمي

الناشر

مكتبة الرشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ-١٩٩٩م

تصانيف

فإن بينت "افْتعل" ممّا فاؤه واوٌ أو ياءٌ نحو: "وَعَدَ" و"وَزَنَ" و"يَمَنَ" و"يَسَرَ" فللعرب فيه مذهبان:
مذهب أهل الحجاز وهو الأقلّ.
ومذهب بني تميم وهو أقوى وأكثر.
فأمّا أهل الحجاز فإنّهم يتبعون الياء والواو حركة ما قبلها فيجعلونهما مع الكسرة ياء، ومع الضّمّة واوًا، ومع الفتحة ألفًا فيقولون: "ايْتَزَنَ" "ياتَزِنُ" "ايْتِزانًا"، و"ايْتَعَدَ" "ياتَعِدُ" "ايْتِعادًا"، ويقولون في اسم الفاعل: "مُوتَعِدٌ" و"مُوتَزِنٌ" وفي اسم المفعول: "مُوتَعَدٌ" و"مُوتَزَنٌ".
وقالوا في ذوات الياء: "ايْتَمَنَ" و"ايْتَسَرَ" "ياتَمِنُ" "ايْتِمانًا" و"ياتَسِرُ" "ايْتِسارًا" ويقولون في اسم الفاعل: "موتَمِنٌ" و"مُوتَسِرٌ"، وفي

1 / 353