[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢

عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ت. 1438 هجري
53

[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)

تصانيف

الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وعبدوا غيره معه. قال العلامه المجتهد محمد بن إسماعيل الصنعاني:"اعلم أن الله تعالى بعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة، لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه، إذ هم مقرون بذلك، كما قررناه وكررناه، ولذا قالوا: ﴿أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ﴾ [الأعراف: ٧٠] أي لنفرده بالعبادة، ونخصه بها من دون آلهتنا؟ .. فعبدوا مع الله غيره، وأشركوا معه سواه، واتخذوا له أندادًا" (١) . وهذا التوحيد - توحيد الألوهية - تشتمله وتدل عليه كلمة التوحيد:"لا إله إلا الله". وسأتكلم على هذا النوع من أنواع التوحيد في مبحثين: المبحث الأول: شهادة"لا إله إلا الله": معناها - شروطها - أركانها - نواقضها. المبحث الثاني: العباده: تعريفها - أنواعها - شروطها - أركانها.

(١) تطهير الاعتقاد ص١٢، ٢٠، وينظر قرة عيون الموحدين ص٤.

1 / 55