[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢

عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ت. 1438 هجري
143

[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)

تصانيف

ويدفن فيها، لئلا يؤذي الناس برائحته الكريهة "١". ٦- أن دخول الجنة عليه حرام، وهو مخلد في نار الجحيم"٢" - نسأل الله السلامة والعافية - كما قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: ٧٢] .

"١" ينظر المبدع، والروض مع حاشيته لابن قاسم كتاب الجنائز وكتاب المرتد، الدين الخالص ١/١٨٧، ١٩٣، ٢٤٢ - ٢٤٨، ٣٤٣ - ٣٩٠، الضياء اللامع " فضل الصلاة وحكم تاركها " ص ٢٩٤. "٢" تنظر المراجع السابقة، وينظر شرح مسلم للنووي ٢/٩٧، وتفسير الآية "٧٢" من المائدة في تفسيري: ابن كثير والسعدي.

المبحث الثاني: أقسام الشرك الأكبر للشرك الأكبر ثلاثة أقسام رئيسة هي: القسم الأول: الشرك في الربوبية: وهو أن يجعل لغير الله تعالى معه نصيبًا من الملك أو التدبير أو الخلق أو الرزق الاستقلالي "٣". ومن صور الشرك في هذا القسم: ١- شرك النصارى الذين يقولون: " الله ثالث ثلاثة "، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور - وهو عندهم الإله

"٣" ينظر اقتضاء الصراط المستقيم: فصل النوع الثاني من الأمكنة ٢/٧١٠، الإرشاد إلى معرفة الأحكام للسعدي " الردة " ص٢٠٥.

1 / 152