186

شرح التعريف بضروري التصريف

محقق

أ. د. هادي نهر - أ. د. هلال ناجي المحامي

الناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

الأردن

تصانيف

(في ليلةٍ من جمادى ذات أنديةٍ ... لا [يبصر الكلب] من ظلمائها الطنبا) و"أندية": (أفعلةٌ وأفعلة) تكسير: (فعال) كـ "جراب وأجربة" فلولا إجراؤهم: "نوى" مقصورًا مجرى: "بداء" ممدودًا لما جاز ذلك. وهنا تنبيه: في التنبيه على الأصل. وذلك أنه جاز في الأسماء دون الأفعال، وذلك لما تقدم من فرعيه الاسم في الاعلال، وأصالة الفعل فيه، وجاز في العين دون اللام لقوة العين وضعف اللام، وكثر في الواو، وقل في الياء لقرب الياء من الألف وبعد الواو عنها. واختم هذا البحث بفائدةٍ وأقول: صرح أبو الفتح والعبدي بأن قلب الواو والياء ألفًا إنما كان بعد إضعافهما، ولا يقدر انقلابهما متحركين لأنهما بها تحصنا من التغيير. فإن قيل: فهلا قلبا في: "القول والبيع"؟ فالجواب: أن الحرف إذا كرهت الحركة عليه جعل تسكينه وصلةً إلى تغييره، فإذا كان ساكنًا فلا كراهية فيه.

1 / 208