115

شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي

محقق

أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين

الناشر

دار ابن عباس

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٧ هجري

مكان النشر

الدقهلية - مصر

عبيد الله: فإنه كنيف صنع للنبي ﷺ لا قبلة فيه، وتستقبل فيه حيث شئت.
هذا حديث ضعفه الدارقطني لما خرجه بعيسى الحناط، ولفظه: أتيت النبي ﷺ في حاجة، فلما دخلت عليه، إذا هو في المخرج على لبنتين مستقبل القبلة.
وقال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن نافع إلا عيسى،.
٦٠ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد، ثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة، قالت: ذكر عند رسول الله ﷺ قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال: أراهم قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة.
هذا حديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه وإرساله ووصله.
أما إسناده فصحيح ظاهره الاتصال؛ لأنّ خالد بن أبي الصلت عامل عمر بن عبد العزيز روى عنه أيضا المبارك بن فضالة، وسليم بن حسين، وواصل مولى أبي عيينة، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وذكر بحشل في تاريخ واسط، عن سفيان بن حسين، أنا خالد بن أبي الصلت، وكان عينا لعمر بن عبد العزيز بواسط، وكان له

1 / 182