191

شرح سنن أبي داود لابن رسلان

محقق

عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط

الناشر

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

مكان النشر

الفيوم - جمهورية مصر العربية

تصانيف

فقد أرخ وفاته في شعبان: المقريزي (١)، ومجير الدين العليمي (٢)، والداودي (٣)، وغيرهم.
وأرخ وفاته في رمضان: ابن تغري بردي (٤)، وكذا السخاوي (٥)، وابن العماد (٦).
والراجح أن وفاته في شعبان، فقد أثبت ذلك جمهور العلماء. أمّا اليوم فليس فيه كبير خلاف فبين الثاني عشر والرابع عشر قرب.
ولما تسامع الناس خبر وفاته ارْتجَّ بيت المقدس بل غالب البلاد لموته، وصُلِّي عليه بالجامع الأزهر وغيره صلاة الغائب، كذا قال السخاوي (٧)، كما صُلِّي عليه بالجامع الأموي، قاله ابن قاضي شهبة. وحدَّد اليوم بالجمعة رابع رمضان. قال السخاوي: وهذا يؤيد أن موته في شعبان (٨).
وقد دُفِن غرب القدس خارج البلد بمقبرة "مَامُلَّا" إلى جنب أبي عبد الله القرشي (٩)، رحمه الله تعالى.

(١) "درر العقود" ٢/ ٢٩١.
(٢) "الأنس الجليل" ٢/ ١٧٥.
(٣) "طبقات المفسرين" ١/ ٣٩.
(٤) في "المنهل الصافي" ١/ ٢٨٨.
(٥) في "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٧.
(٦) في "شذرات الذهب" ٩/ ٣٦٣.
(٧) في "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٧.
(٨) "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٧.
(٩) انظر: "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٧، "الأنس الجليل" ٢/ ١٧٥.

1 / 193