شرح سنن أبي داود
محقق
أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
* يبين ما فيه وهن شديد:
وما كان في كتابي من حديث فيه وهنٌ شديد فقد بينته (١)، ومنه (٢) ما لا
يصح سنده.
* المسكوت عنه صالح:
(و) (٣) ما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصحُ من بعض.
وهذا لو وضعه غيري لقلت أنا فيه أكثر (٤) .
* استقصاؤه:
وهو كتاب لا ترد عليك سُنة عن النبي ﷺ بإسناد صالح إلا وهي (٥) فيه،
إلا أن يكون كلامٌ استخرج من الحديث، ولا يكاد يكون هذا.
* قيمته ومقداره:
ولا أعلم شيئًا بعد القرآن ألزم للناس أن يتعلموه (٦) من هذا الكتاب، ولا
يضر رجلًا أن لا يكتب من العلم- بعد ما يكتب هذه الكتب- شيئًا (٧)، وإذا
نظر فيه وتدبره وتفهمه، حينئذٍ يعلم مقداره.
_________
(١) جاء في " كشف الظنون " (٢/١٠٠٤) نقلًا عن " حاشية البقاعي على شرح الألفية ":
" قال في رسالته التي أرسلها إلى من سأله عن اصطلاحه في كتابه: ذكرت الصحيح
وما يشبهه ويقاربه، وما فيه وهن شديد بينته، وما لا فصالح، وبعضها أصح من
بعض ".
(٢) في المطبوعة: " وفيه "، ولم يشر إلى الأصل.
(٣) زيادة من " توجيه النظر ".
(٤) يريد أنه لا يسرف في الثناء على عمله ولا يبالغ، ولو أن غيره ألف هذا الكتاب لقال
فيه أكثر.
(٥) في الأصل: " هو "، والتصويب من " توجيه النظر ".
(٦) في الأصل: " أن يتعلموا "، وأثبت رواية " توجيه النظر ".
(٧) كذا في الأصل، ويعني بهذه الكتب كتب السنن كما أشرنا، وجاءت العبارة في
" توجيه النظر " كما يأتي: " ولا يضر رجلًا أن لا يكتب من العلم شيئًا بعد ما
يكتب هذا الكتاب ".
1 / 40