106

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

محقق

عبد المجيد طعمة حلبي

الناشر

دار المعرفة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

لبنان

تصانيف

أَو يهْدُونَ لَهُ من ثَوَاب أَعْمَالهم مَا يَنْفَعهُ
أَو يبتلى فِي عرصات الْقِيَامَة بأهوال تكفر عَنهُ
أَو تُدْرِكهُ شَفَاعَة نبيه
أَو رَحْمَة ربه إنتهى
٢٧ - وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن عبد الله بن الشخير قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من قَرَأَ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ فِي مَرضه الَّذِي يَمُوت فِيهِ لم يفتن فِي قَبره وَأمن من ضغطة الْقَبْر وَحَمَلته الْمَلَائِكَة يَوْم الْقِيَامَة بأكفها حَتَّى تجيزه من الصِّرَاط إِلَى بَاب الْجنَّة
٢٨ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور عَن الْوَلِيد بن عَمْرو بن وشاج قَالَ بَلغنِي أَن أول شَيْء يجد الْمَيِّت حَرَكَة عِنْد رجلَيْهِ فَيَقُول مَا أَنْت فَيَقُول أَنا عَمَلك
٢٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ بَلغنِي أَن الْمَيِّت إِذا وضع فِي قَبره إحتوشته أَعماله ثمَّ أنطقها الله تَعَالَى ثمَّ قَالَت أَيهَا العَبْد الْمُنْفَرد فِي حفرته إنقطع عَنْك الأخلاء والأهلون فَلَا أنيس لَك الْيَوْم غَيرنَا
٣٠ - وَأخرج عَن عَطاء بن يسَار قَالَ إِذا وضع الْمَيِّت فِي لحده فَأول شَيْء يَأْتِيهِ عمله فَيضْرب فَخذه الشمَال فَيَقُول أَنا عَمَلك فَيَقُول أَيْن أَهلِي وَوَلَدي وعشيرتي وَمَا خولني الله تَعَالَى فَيَقُول تركت أهلك وولدك وعشيرتك وَمَا خولك الله وَرَاء ظهرك فَلم يدْخل قبرك مَعَك غَيْرِي فَيَقُول يَا لَيْتَني آثرتك على أَهلِي وَوَلَدي وعشيرتي وَمَا خولني الله تَعَالَى إِذْ لم يدْخل معي غَيْرك
٣١ - وَقَالَ أَحْمد بن أبي الْحوَاري حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْفضل عَن أبي الْمليح الرقي قَالَ إِذا أَدخل إِبْنِ آدم قَبره لم يبْق شَيْء كَانَ يخافه فِي الدُّنْيَا دون الله ﷿ إِلَّا تمثل لَهُ يفزعه فِي لحده لِأَنَّهُ كَانَ فِي الدُّنْيَا يخافه دون الله ﷿

1 / 116