273

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

محقق

رسالة ماجستير للمحقق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ولده١ وآخر كذلك، وهَلُمّ جرا٢ فلا يعيّن حينئذ لتردده بين أشخاص كثيرة. وهذا لا يرد على المصنف، لأن المراد بالتعيين إنما هو باعتبار وضع واحد وهذه أوضاع متعددة ٣.
ص: وجنسي إن دل بذاته على ذي الماهية تارة، وعلى الحاضر أخرى ك (أسامة) .
ش: لما فرغ من تمييز العَلَم الشخصي أخذ في تمييز العَلم٤ الجنسي، وهو ما يعين مسماه بغير قيد٥ تعيين ذي الأداة الجنسية، كقولك: أسامة أجرأ من ثعالة٦، وأشار إلى هذا٧ بقوله: (دل على ذي الماهية) أو تعيين ذي الأداة الحضورية، كقولك: هذا أسامة مقبلا، وإليه أشار بقوله: (وعلى٨الحاضر أخرى) .

١ في (ج): تضعه شخصا على ولدك.
٢ سقطت هذه الكلمة من (ج) .
٣ في (ج): منفردة.
٤ من قوله: الشخصي إلى هنا ساقط من (أ) وأثبته من (ب) و(ج) .
٥ كذا قال الشارح هنا، وقال فيما سبق: إن تعيين العلم الجنسي مقيد بمشابهة ذي الأداة. ولعل مراده هنا بغير قيد من القيود التي ذكرت في المعارف الأخرى.
(أسامة) علم جنس على الأسد و(ثعالة) علم جنس على الثعلب. ينظر التصريح ١/١٢٥.
٧ كذا في (ب) وفي (أ): وأشار بهذا لقوله وفي (ج) وأشار بقوله.
٨ في (ج): وإلى.

1 / 290