172

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

محقق

رسالة ماجستير للمحقق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الثاني ١ ما ذكره من أن٢ إعرابها بالحروف هو المشهور عندهم٣، وعن سيبويه٤ أنها ليست معربة بالحروف، بل بحركات مقدّرة على الحروف كإعراب المقصور. لكن أتبع فيها حركات ما قبل حروف الإعراب لحركات الإعراب، ثم حذفت الضمة للاستثقال فبقيت الواو ساكنة٥، وحذفت الكسرة للاستثقال فانقلبت الواو ياءً لكسر ما قبلها،

١ في (ج): (التنبيه الثاني) .
٢ زيادة من (ج) .
٣ وهو قول قطرب والزيادي والزجاجي وهشام، قال ابن مالك في شرح التسهيل ١/٤٦: "وهذا أسهل المذاهب وأبعدها عن التكلف " وينظر التبيين للعكبري ص ١٩٤ وهمع الهوامع ١/٣٨.
٤ هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، يلقب بسيبويه، إمام النحاة، أصلة من فارس ونشأ بالبصرة، وأخذ عن الخليل بن أحمد ويونس بن حبيب، وأبي الخطاب الأخفش، وغيرهم، وشافه العرب ونقل عنهم، وكان من تلاميذه أبو الحسن الأخفش وقطرب، وألف (الكتاب) في النحو الذي لم يسبقه إلى مثله أحد ولم يلحق به من بعده، توفي بشيراز سنة ١٨٠ هـ على الأصح.
ترجمته في أخبار النحوبين البصريين ٦٣ ونزهة الألباء ٥٤ وإنباء الرواة ٢/٣٤٦ ومعجم الأدباء ١٦/١١٤ وإشارة التعيين ٢٤٢ وبغية الوعاة ٢/ ٢٢٩.
وانظر الكتاب ٣/٣٥٩، ٤١٢ وشرح المفصل لابن يعيش ١/٥٢.
٥ أي أن أصل، (أبوك) (أَبَوُك)، أتبعت حركة الباء لحركة الإعراب فصارت (أبُوُك) فاستثقلت الضمة على الواو فحذفت الضمة، فصارت (أبوك) .
ينظر همع الهوامع ١/٣٨.

1 / 189