156

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

محقق

رسالة ماجستير للمحقق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

عن تقييده هنا. وقد فهم من كلامه أن ما عدا ذلك مبني، وهو الحروف بجملتها والأفعال الماضية وأفعال الأمر بجملتها، وكذلك المضارع الذي اتصلت به نون التوكيد، أو دخلته نون الإناث كما ذكرنا. وسيأتي ذلك مفصلا في أبواب البناء١ إن شاء الله تعالى.

١ ينظر باب البناء ص ٢٢٦-٢٣٤.

باب علامات الاعراب ص: وأنواعه رفع ونصب في اسم وفعل، ك (زيد يقوم) وإن زيدا لن يقوم، وجر في اسم ك (بزيد) وجزم في فعل ك (لم يقم) . ش: أي الإعراب الذي عرفته١ له أنواع يتحقق في كل منها. وهي أربعة الرفع والنصب، ويدخلان في جميع المعربات أعني الأسماء والأفعال٢، فالرفع كما في (زيد يقوم) والنصب كما في (إن زيدا لن يقوم) والجر ويختص بالاسم، ك (بزيدٍ وعمرٍو) ٣. وإنما اختص به لأن المجرور مخبر عنه، والفعل لا يخبر عنه٤. والجزم ويختص بالفعل، ك (لم يقم) . ولم يدخل في الأسماء، قيل٥: لأن المنوّن منها إن جُزِم التقى فيه

١ في (ج): الإعراب الذي عرفه. ٢ يقصد بالأفعال هنا الأفعال المضارعة خاصة. ٣ في (أ) و(ب): كزيد وعمرو، والمثبت من (ب) . ٤ ينظر تعليل آخر لاختصاص الجر بالأسماء في الجمل للزجاجي ص ٢. ٥ هذا قول سيبوبه والجمهور، ينظر الكتاب١/١٤ وإيضاح علل النحو ص١٠٢- ١٠٦.

1 / 173