316

شرح شذور الذهب

محقق

عبد الغني الدقر

الناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

مكان النشر

سوريا

وَلما انْتَهَيْت الى هُنَا استطردت فِي بَقِيَّة أَنْوَاع الْمُسْتَثْنى وان كَانَ بعض ذَلِك لَيْسَ من المنصوبات البته وَبَعضه مُتَرَدّد بَين بَاب المنصوبات وَغَيرهَا فَذكرت أَن الْكَلَام اذا كَانَ غير ايجاب وَهُوَ النَّفْي وَالنَّهْي والاستفهام فَإِن كَانَ الْمُسْتَثْنى مِنْهُ محذوفا فَلَا عمل لإلأ وانما يكون الْعَمَل لما قبلهَا وَمن ثمَّ سموهُ اسْتثِْنَاء مفرغا لِأَن مَا قبلهَا قد تفرغ للْعَمَل فِيمَا بعْدهَا وَلم يشْغلهُ عَنهُ شَيْء تَقول مَا قَامَ الا زيد فَترفع زيدا على الفاعلية

1 / 342