311

شرح شذور الذهب

محقق

عبد الغني الدقر

الناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

مكان النشر

سوريا

ثمَّ قلت التَّاسِع الْمُسْتَثْنى بليس أَو بِلَا يكون أَو بِمَا خلا أَو بِمَا عدا مُطلقًا أَو بإلا بعد كَلَام تَامّ مُوجب أَو غير مُوجب وَتقدم الْمُسْتَثْنى نَحْو ﴿فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلا مِنْهُم﴾
وَمَالِي إِلَّا آل أَحْمد شيعَة ...)
وَغير الْمُوجب إِن ترك فِيهِ الْمُسْتَثْنى مِنْهُ فَلَا أثر فِيهِ لإلا وَيُسمى مفرغا نَحْو مَا قَامَ إِلَّا زيد وَإِن ذكر فَإِن كَانَ الِاسْتِثْنَاء مُتَّصِلا فإتباعه للمستثنى مِنْهُ أرجح نَحْو ﴿مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيل مِنْهُم﴾ أَو مُنْقَطِعًا فتميم تجيز اتِّبَاعه ان صَحَّ التفريغ والمستثنى بِغَيْر وَسوى مخفوض وبخلا وَعدا وحاشا مخفوض أَو مَنْصُوب وتعرب غير بِاتِّفَاق وَسوى على الْأَصَح إِعْرَاب الْمُسْتَثْنى بإلا
وَأَقُول التَّاسِع من المنصوبات الْمُسْتَثْنى
وانما يجب نَصبه فِي خمس مسَائِل احداها أَن تكون أَدَاة الِاسْتِثْنَاء لَيْسَ كَقَوْلِك قَامُوا لَيْسَ زيدا وَقَول النَّبِي ﷺ مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله فَكُلُوا لَيْسَ

1 / 337