وَلَا على أسمائهن فَإِن الْحُرُوف مَحْمُولَة فِي الإعمال على الْأَفْعَال فلكونها فرعا فِي الْعَمَل لَا يَلِيق التَّوَسُّع فِي معمولاتها بالتقديم وَالتَّأْخِير اللَّهُمَّ إِلَّا ان كَانَ الْخَبَر ظرفا أَو جارا ومجرورا فَيجوز توسطه بَينهَا وَبَين أسمائها كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿إِن لدينا أَنْكَالًا﴾ ﴿إِن فِي ذَلِك لعبرة لمن يخْشَى﴾ وَفِي الحَدِيث إِن فِي الصَّلَاة لشغلا وَإِن من الشّعْر لحكما ويروى لحكمة فَأَما تَقْدِيمه عَلَيْهِمَا فَلَا سَبِيل الى جَوَازه لَا تَقول فِي الدَّار ان زيدا
ثمَّ قلت وتكسر ان فِي الِابْتِدَاء وَفِي أول الصِّلَة وَالصّفة