214

شرح شذور الذهب

محقق

عبد الغني الدقر

الناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

مكان النشر

سوريا

وَمِنْهَا أَن يتَعَلَّق بهَا مَعْمُول كَقَوْلِه ﷺ أَمر بِمَعْرُوف صَدَقَة وَنهى عَن مُنكر صَدَقَة فَأمر وَنهي مبتدآن نكرتان وسوغ الِابْتِدَاء بهما من الْجَار وَالْمَجْرُور وكقولك أفضل مِنْك جَاءَنِي وَمن أَمْثِلَة الْعُمُوم أَن يكون الْمُبْتَدَأ نَفسه صِيغَة عُمُوم نَحْو ﴿كل لَهُ قانتون﴾ وَمن يقم أقِم مَعَه وَمن جَاءَك أجيء مَعَه أَو يَقع فِي سِيَاق النَّفْي نَحْو مَا رجل فِي الدَّار وعَلى هَذِه الْأَمْثِلَة قس مَا أشبههَا ثمَّ قلت الرَّابِع خَبره وَهُوَ مَا تحصل بِهِ الْفَائِدَة مَعَ مُبْتَدأ غير الْوَصْف الْمَذْكُور وَأَقُول الرَّابِع من المرفوعات خبر الْمُبْتَدَأ وَقَوْلِي مَعَ مُبْتَدأ

1 / 236