وَقد حمل على هَذِه اللُّغَة آيَات من التَّنْزِيل الْعَظِيم مِنْهَا قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿وأسروا النَّجْوَى الَّذين ظلمُوا﴾ والأجود تخريجها على غير ذَلِك وَأحسن الْوُجُوه فِيهَا إِعْرَاب ﴿الَّذين ظلمُوا﴾ مُبْتَدأ ﴿وأسروا النَّجْوَى﴾ خَبرا
ثمَّ قلت الثَّالِث الْمُبْتَدَأ وَهُوَ الْمُجَرّد عَن العوامل اللفظية مخبرا عَنهُ أَو وَصفا رَافعا لمكتفى بِهِ فَالْأول ك زيد قَائِم