فضرورة إِن قدر الْفِعْل ماضيأ وَأما إِن قدر مضارعا وَأَصله تتمنى فحذفت إِحْدَى التَّاءَيْنِ كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿فأنذرتكم نَارا تلظى﴾ فَلَا ضَرُورَة
وَأما قَوْله تَعَالَى ﴿إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات﴾ فَإِنَّمَا جَازَ لأجل الْفَصْل بالمفعول أَو لِأَن الْفَاعِل فِي الْحَقِيقَة أل الموصولة وَهِي اسْم جمع