ثمَّ بدا لَهُم بداء كَمَا تَقول بدالي رَأْي وَيُؤَيّد ذَلِك أَن اسناد بدا الى البداء قد جَاءَ مُصَرحًا بِهِ فِي قَول الشَّاعِر
(لَعَلَّك والموعود حق لقاؤه ... بدا لَك فِي تِلْكَ القلوص بداء)
وَإِمَّا على السجْن بِفَتْح السِّين الْمَفْهُوم من قَوْله تَعَالَى ﴿ليسجننه﴾ وَيدل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى ﴿قَالَ رب السجْن أحب إِلَيّ مِمَّا يدعونني إِلَيْهِ﴾