172

شرح شذور الذهب

محقق

عبد الغني الدقر

الناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

مكان النشر

سوريا

وَزعم الْمَازِني انها مَوْصُول حرفي وَيَردهُ أَنَّهَا لَا تؤول بِالْمَصْدَرِ وَأَن الضَّمِير يعود عَلَيْهَا وَزعم ابو الْحسن الْأَخْفَش أَنَّهَا حرف تَعْرِيف وَيَردهُ أَن هَذَا الْوَصْف يمْتَنع تَقْدِيم معموله وَيجوز عطف الْفِعْل عَلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فالمغيرات صبحا فأثرن﴾ فعطف أثرن على مغيرات لِأَن التَّقْدِير فاللاتي أغرن فأثرن ثمَّ قلت الْخَامِس الْمحلى بأل العهدية كجاء القَاضِي وَنَحْو ﴿فِيهَا مِصْبَاح الْمِصْبَاح﴾ الْآيَة أَو الجنسية نَحْو ﴿وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا﴾ وَنَحْو ﴿ذَلِك الْكتاب لَا ريب فِيهِ﴾ وَنَحْو ﴿وَجَعَلنَا من المَاء كل شَيْء حَيّ﴾ وَيجب ثُبُوتهَا فِي فاعلي نعم وَبئسَ المظهرين نَحْو ﴿نعم العَبْد﴾

1 / 193