142

شرح شذور الذهب

محقق

عبد الغني الدقر

الناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

مكان النشر

سوريا

﴿فَأَي آيَات الله تنكرون﴾ ﴿وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون﴾ فَأَيكُمْ فِيهَا مُبْتَدأ وَأي من قَوْله ﴿فَأَي آيَات الله تنكرون﴾ مفعول بِهِ لتنكرون وَأي من قَوْله تَعَالَى ﴿أَي مُنْقَلب﴾ مفعول مُطلق لينقلبون وَلَيْسَت مَفْعُولا بِهِ لسيعلم لِأَن الِاسْتِفْهَام لَا يعْمل فِيهِ مَا قبله ومثالها فِي الْخَفْض ﴿فستبصر ويبصرون بأيكم﴾ وَأي فِي هَذِه الْآيَة مخفوضة لفظا مَرْفُوعَة محلا لِأَنَّهَا مُبْتَدأ وَالْبَاء زَائِدَة وَالْأَصْل أَيّكُم الْمفْتُون وَالْجُمْلَة نصب بتبصر أَو يبصرون لِأَنَّهُمَا

1 / 162