ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي عليه
قال رحمه الله تعالى: [ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي ﷺ إياه].
استصعب يعني: امتنع.
[أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس السامي حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك (أن النبي ﷺ أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجًا ملجمًا ليركبه فاستصعب عليه، فقال له جبريل: ما يحملك على هذا، فو الله ما ركبك أحد أكرم على الله منه؟ قال: فارفض عرقًا)].
فارفض يعني: خرج العرق من البراق.
قال: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه أحمد والترمذي والبيهقي في دلائل النبوة.
وهل البراق من دواب الملائكة؟ الله أعلم، وهل الملائكة لهم دواب؟ الملائكة يعرجون وقد أعطاهم الله قدرة على ذلك وهذه دابة، لكن دابة فوق الحمار ودون البغل خطوها مد البصر.
3 / 3