شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

محمد بن صالح العثيمين ت. 1421 هجري
45

شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

١٤٢٦ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ» أو يقرأ عليه بسورة الفاتحة؛ لأن سورة الفاتحة رقية يقرأ بها علي المرضي، وعلي الذين لدغتهم العقرب، أو الحية، أو ما أشبه ذلك، فمتي راي العائد من المريض أنه يحب ان يقرأ عليه فليقرأ لئلا يلجيء المريض علي طلب القراءة، لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «رأيت مع أمتي سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» وقال: هم الذين لا يسترقون ولا يكتؤؤن ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» فقوله: «لا يسترقون» أي: لا يطلبون أحدًا يقرأ عليهم، فأنت إذا رأيته يتشوق لتقرأ عليه، اقرأ عليه، لئلا تحرجه إلي طلب القراءة.

1 / 50