شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
245

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

أَو مَوْصُوف وباسط ذِرَاعَيْهِ على حِكَايَة الْحَال خلافًا للكسائي وخبير بَنو لَهب على التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَتَقْدِيره خَبِير كظهير خلافًا للأخفش والمثال هُوَ مَا حول للْمُبَالَغَة من فَاعل إِلَى فعال أَو فعول أَو مفعال بِكَثْرَة أَو فعيل أَو فعل بقلة نَحْو أما الْعَسَل فَأَنا شراب ش النَّوْع الثَّالِث من الْأَسْمَاء العاملة عمل الْفِعْل اسْم الْفَاعِل وَهُوَ الْوَصْف الدَّال على الْفَاعِل الْجَارِي على حركات الْمُضَارع وسكناته كضارب ومكرم وَلَا يَخْلُو إِمَّا أَن يكون بأل أَو مُجَردا مِنْهَا فَإِن كَانَ بأل عمل مُطلقًا مَاضِيا كَانَ أَو حَالا أَو مُسْتَقْبلا تَقول جَاءَ الضَّارِب زيدا أمس أَو الْآن أَو غَدا وَذَلِكَ لِأَن أل هَذِه مَوْصُولَة وضارب حَال مَحل ضرب إِن أردْت الْمُضِيّ أَو يضْرب إِن أردْت غَيره وَالْفِعْل يعْمل فِي جَمِيع الْحَالَات فَكَذَا مَا حل مَحَله وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس القاتلين الْملك الحلاحلا خير معد حسبا ونائلا

1 / 270