شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
227

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

وَأنكر الْمبرد اسْتِعْمَاله وَهَذَا الْبَيْت وَنَحْوه حجَّة لسيبويه عَلَيْهِ وَالْأَكْثَر فِي الْعَرَبيَّة لَوْلَا أَنا وَلَوْلَا أَنْت وَلَوْلَا هُوَ قَالَ الله تَعَالَى لَوْلَا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين وتنقسم الْحُرُوف الْمَذْكُورَة إِلَى مَا وضع على حرف وَاحِد وَهُوَ خَمْسَة الْبَاء وَاللَّام وَالْكَاف وَالْوَاو وَالتَّاء وَمَا وضع على حرفين وَهُوَ أَرْبَعَة من وَعَن وَفِي ومذ وَمَا وضع على ثَلَاثَة أحرف وَهُوَ ثَلَاثَة إِلَى وعَلى ومنذ وَمَا وضع على أَرْبَعَة وَهُوَ حَتَّى خَاصَّة وتنقسم أَيْضا إِلَى مَا يجر الظَّاهِر دون الْمُضمر وَهُوَ سَبْعَة الْوَاو وَالتَّاء ومذ ومنذ وَحَتَّى وَالْكَاف وَرب وَمَا يجر الظَّاهِر والمضمر وَهُوَ الْبَوَاقِي ثمَّ الَّذِي لَا يجر إِلَّا الظَّاهِر يَنْقَسِم إِلَّا مَا لَا يجر إِلَّا الزَّمَان وَهُوَ مذ ومنذ تَقول مَا رَأَيْته مذ يَوْمَيْنِ أَو مُنْذُ يَوْم الْجُمُعَة وَمَا لَا يجر إِلَّا النكرات وَهُوَ رب تَقول رب رجل صَالح وَمَا لَا يجر إِلَّا لفظ الْجَلالَة وَقد يجر لفظ الرب مُضَافا إِلَى الْكَعْبَة وَقد يجر لفظ الرَّحْمَن وَهِي التَّاء قَالَ الله تَعَالَى وتالله لأكيدن أصنامكم

1 / 252