165

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

فأقيم بِمَا وبذكر مَعَ وجود قوما وَقَلبه وَأجِيب عَن الْبَيْت بِأَنَّهُ ضَرُورَة وَعَن الْقِرَاءَة بِأَنَّهَا شَاذَّة وَيحْتَمل أَن يكون الْقَائِم مقَام الْفَاعِل ضميرا مستترا فِي الْفِعْل عَائِدًا على الغفران الْمَفْهُوم من قَوْله تَعَالَى قل للَّذين آمنُوا يغفروا أَي ليجزي الغفران قوما وَإِنَّمَا أقيم الْمَفْعُول بِهِ غَايَة مَا فِيهِ أَنه الْمَفْعُول الثَّانِي وَذَلِكَ جَائِز وَإِذا حذف الْفَاعِل وأقيم شَيْء من هَذِه الْأَشْيَاء مقَامه وَجب تَغْيِير الْفِعْل بِضَم أَوله مَاضِيا كَانَ أَو مضارعا وبكسر مَا قبل آخِره فِي الْمَاضِي وبفتحه فِي الْمُضَارع تَقول ضرب وَيضْرب وَإِذا كَانَ مُبْتَدأ بتاء زَائِدَة أَو بِهَمْزَة وصل شَارك فِي الضَّم ثَانِيه أَوله فِي مَسْأَلَة التَّاء وثالثة أَوله فِي مَسْأَلَة الْهمزَة تَقول فِي تعلمت الْمَسْأَلَة تعلمت الْمَسْأَلَة بِضَم التَّاء وَالْعين وَفِي انْطَلَقت

1 / 190